( وَ مِنْ كَلامٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: ) وَ اللَّهِ ما مُعاوِيَةُ بِأَدْهى مِنِّى، وَ لكِنَّهُ يَغْدِرُ وَ يَفْجُرُ، وَ لَوْلا كَراهِيَةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى النّاسِ، وَ لكِنْ كُلّ غَدْرَةٍ فَجْرَةٌ وَ كُلّ فَجْرَةٍ كَفْرَةٌ، وَ لِكُلّ غادِرٍ لِواءٌ يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيمَةِ. وَ اللَّهِ ما أُسْتَغْفَلُ بِالْمَكِيدَةِ، وَ لا أُسْتَغْمَزُ بالشَّدِيدَةِ.
درباره معاويه
سياست دروغين معاويه
سوگند بخدا! معاويه از من سياستمدارتر نيست، اما معاويه حيلهگر و جنايتكار است، اگر نيرنگ ناپسند نبود من زيركترين افراد بودم، ولى هر نيرنگى گناه، و هر گناهى نوعى كفر و انكار است، روز رستاخيز در دست هر حيلهگرى پرچمى است كه با آن شناخته مىشود. بخدا سوگند! من با فريبكارى غافلگير نمىشوم، و با سختگيرى ناتوان نخواهم شد.