( وَ مِنْ كَلامٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ ) لَمَّا مَرَّ بِطَلْحَةَ وَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنَ عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ وَ هُما قَتِيلانِ يَوْمَ الْجَمَلِ: لَقَدْ أَصْبَحَ أَبُومُحَمَّدٍ بِهذَا الْمَكانِ غَرِيباً، أَما وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَكْرَهُ أَنْ تَكُونَ قُرَيْشٌ قَتْلى تَحْتَ بُطُونِ الْكَواكِبِ، أَدْرَكْتُ وَتْرِى مِنْ بَنِى عَبْدِ مَنافٍ، وَ أَفْلَتَنِى أَعْيانُ بَنِى جُمَحَ، لَقَدْ أَتْلَعُوا أَعْناقَهُمْ إِلى أَمْرٍ لَمْ يَكُونُوا أَهْلَهُ فَوُقِصُوا دُونَهُ.
عبور از كشته شدگان جمل
تاسف بر كشتگان جمل
ابومحمد (طلحه) در اين مكان، غريب مانده است، بخدا سوگند خوش نداشتم قريش را زير تابش ستارگان كشته و افتاده بينم، به خونخواهى بر فرزندان (عبدمناف) دست يافتم، ولى سركردگان (بنىجمح) از دستم گريختند، آنان براى كارى كه در شان آنها نبود سر برافراشتند، و پيش از رسيدن به آن سركوب شدند.