( وَ مِنْ كَلامٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: ) لَمَّا قَلَّدَ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِىبَكْرٍ مِصْرَ فَمُلِكَتْ عَلَيْهِ وَ قُتِلَ: وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هاشِمَ بنَ عُتْبَةَ، وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاها لَما خَلّى لَهُمُ الْعَرْصَةَ، وَ لا أَنْهَزَهُمُ الْفُرْصَةَ، بِلا ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِىبَكْرٍ، فَلَقَدْ كانَ إِلَىَّ حَبِيباً، وَ كانَ لِى رَبِيباً.
شهادت محمد بن ابىبكر
مىخواستم هاشم بن عتبه را فرماندار مصر كنم، اگر او را انتخاب مىكردم ميدان را براى دشمنان خالى نمىگذارد، و به عمروعاص و لشگريانش فرصت نمىداد، نه اينكه بخواهم محمد بن ابىبكر را نكوهش كنم، چه او مورد علاقه و محبت من بوده و در دامنم پرورش يافته بود.