( وَ مِنْ كَلامٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: ) لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيّاىَ فَلْتَةً، وَ لَيْسَ أَمْرِى وَ أَمْرُكُمْ واحِداً، إِنِّى أُرِيدُكُمْ لِلَّهِ، وَ أَنتُمْ تُرِيدُونَنِى لِأَنْفُسِكُمْ! أَيُّهَا الناسُ أَعِينُونى عَلى أَنْفُسِكُمْ، وَ ايْمُ اللَّهِ لَأُنْصِفَنّ الْمَظْلُومَ وَ لَأَقُودَنَّ الظّالِمَ بِخِزامَتِهِ حَتّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ الْحَقِّ وَ إِنْ كانَ كارِهاً.
در مسئله بيعت
بيعت بىهمانند
بيعت شما مردم! با من بىمطالعه و ناگهانى نبود، و كار من و شما يكسان نيست، من شما را براى خدا مىخواهم و شما مرا براى خود مىخواهيد. اى مردم براى اصلاح خودتان مرا يارى كنيد، به خدا سوگند! كه داد ستمديده را از ظالم ستمگر بستانم، و مهار ستمگر را بگيرم و به آبشخور حق وارد سازم گرچه تمايل نداشته باشد.