|
|
|
|
|
خطبه (235)- سخنى با عبدالله بن عباس |
( وَ مِنْ كَلامٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ ) قالَهُ لِعَبْدِاللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ، وَ قَد جاءَهُ بِرِسالَةٍ مِنْ عُثْمانَ وَ هُوَ مَحْصُورٌ يَسْأَلُهُ فِيهَا الْخُرُوجَ إِلى مالِهِ بِيَنْبُعَ، لِيَقِلَّ هَتْفُ النَّاسِ بِاسْمِهِ لِلْخِلافَةِ بَعْدَ أَنْ كانَ سَأَلَهُ مِثْلَ ذلِكَ مِنْ قَبْلُ، فَقالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ما يُرِيدُ عُثْمانُ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَنِى جَمَلًا ناضِحاً بِالْغَرْبِ أُقْبِلُ وَ أُدْبِرُ بَعَثَ إِلَىّ أَنْ أَخْرُجَ، ثُمّ بَعَثَ إِلَىّ أَنْ أَقْدَمَ، ثُمّ هُوَ الانَ يَبْعَثُ إِلَىّ أَنْ أَخْرُجَ، وَ اللَّهِ لَقَدْ دَفَعْتُ عَنْهُ حَتّى خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ اثِماً.
نكوهش از موضعگيرىها نارواى عثمان
اى پسر عباس! عثمان جز اين نمىخواهد كه مرا سرگردان نگهدارد، گاهى بروم، و زمانى برگردم، يك بار پيغام فرستاد از مدينه خارج شوم، دوباره خبر داد كه باز گردم، هم اكنون تو را فرستاده كه از شهر خارج شوم بخدا سوگند! آنقدر از او دفاع كردم كه ترسيدم گناهكار باشم.
|
|
|