( وَ مِنْ كَلامٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ ) رَوى ذِعْلَبُ الْيَمانِىّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مالِكِ بْنِ دِحْيَةَ قالَ: كُنَّا عِندَ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلمُ وَ قَدْ ذُكِرَ عِنْدَهُ اخْتِلافُ النَّاسِ فَقالَ: إِنَّما فَرَّقَ بَيْنَهُمْ مَبادِئُ طِينِهِمْ، وَ ذلِكَ أَنَّهُمْ كانُوا فِلْقَةً مِنْ سَبَخِ أَرْضٍ وَ عَذْبِها، وَ حَزْنِ تُرْبَةٍ وَ سَهْلِها، فَهُمْ عَلى حَسَبِ قُرْبِ أَرْضِهِمْ يَتَقارَبُونَ، وَ عَلى قَدْرِ اخْتِلافِها يَتَفاوَتُونَ، فَتامُّ الرُّواءِ ناقِصُ الْعَقْلِ، وَ مادُّ الْقامَةِ قَصِيرُ الْهِمَّةِ، وَ زاكِى الْعَمَلِ قَبِيحُ الْمَنْظَرِ، وَ قَريِبُ الْقَعْرِ بَعِيدُ السَّبْرِ، وَ مَعْرُوفُ الضَّرِيبَةِ مُنْكَرُ الْجَلِيبَةِ، وَ تائِهُ الْقَلْبِ مُتَفَرِّقُ اللُّبِّ، وَ طَلِيقُ اللِّسانِ حَدِيدُ الْجَنانِ.
چرا مردم مختلفند؟
علل تفاوتها ميان انسانها
علت تفاوتهاى ميان مردم، گوناگونى سرشت آنان است، زيرا آدميان در آغاز، تركيبى از خاك شور و شيرين، سخت و نرم، مىباشند، پس آنان به ميزان نزديك بودن خاكشان با هم نزديك، و به اندازه دورى آن از هم دور و متفاوتند يكى زيباروى و كمخرد، ديگرى بلندقامت و كمهمت، يكى زشتروى و نيكوكار، ديگرى كوتاهقامت و خوشفكر، يكى پاك سرشت و بداخلاق، ديگرى خوشقلب و آشفتهعقل، و آن ديگر سخنورى دلآگاه است.